شهد المركب الاصطياف للمؤسسة المحمدية للقضاة و موظفي العدل بمراكش ، يوم الجمعة 3 يوليوز الجاري ، إجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” ”، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا.
حيث أجرى فريق التدخل السريع بمندوبية الصحة بمراكش صباح اليوم ذاته، مجموعة من التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس “كورونا”، لفائدة موظفي ومستخدمي المركب ألاصطيافي للمؤسسة المحمدية لقضاة و موظفي العدل بمراكش.
وتأتي هذه المبادرة، في إطار الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها مندوبية وزارة الصحة بمراكش، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة العدل، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية وتحت الإشراف الفعلي للمدير العام للمؤسسة المحمدية لقضاة و موظفي العدل لكشف الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره.
هذا، وقد استحسن السيد عبد الرحيم الزنايدي مدير المركب عملية الكشف التي أجريت اليوم ، بعد اتخاذ مختلف التدابير والإجراءات الوقائية لذلك، هذه المبادرة الإيجابية التي تروم إلى محاصرة الوباء، كما نوه بالأجواء الإيجابية والحسنة التي مرت فيها هذه العملية.
هذا، وتهيب المندوبية الإقليمية للصحة بمراكش، بجميع المواطنات والمواطنين بولاية مراكش، إلى ضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات وتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب خطر الإصابة بالفيروس اللعين.