آخر الأخبار

تحديات الحكومة المقبلة مع توغل التنين الصيني

شهدت بداية الألفية الثالثة توغل الصين للتوغل في اقتصاد العديد من الدول الإفريقية ضمنها المغرب الذي فتح الباب على مصراعيه للسلع و البضائع الصينية، ذات الجودة الرديئة و الأسعار المنخفضة، انطلاقا من الدراجات النارية القاتلة، إلى سخانات الماء التي ساهمت في خنق العديد من المغاربة و وفاتهم، إلى اكسسوارات الهواتف النقابة التي خلفت حرائق مجهولة.

ومع ذلك تغرق الصين السوق المغربية بالسلع الرخيصة التي ترفع العجز التجاري،  وتدمر فرص الشباب الذي يعاني من البطالة من ايجاد فرص عمل.

هذا وعملت الصين على التوغل في السوق الإفريقية وفي الاقتصاد الافريقي المتهالك، كما يحدث بتنوس، التي عملت على إغراقها، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب، بالسلع الرخيصة التي ترفع العجز التجاري للبلاد كما أن تلك السلع منخفضة الجودة، وبالتالي المنافسة مع الإنتاج المحلي بطريقة غير عادلة، وهو الأمر الذي يدمر فرص الشباب الذي يعاني من البطالة من بعث المشاريع الصغيرة وحتى فرص عمل جيدة.

وعلى مستوى مشاريع البنية تحتية، الصين تنفذ في مشاريع عديدة ولكن بجودة منخفضة من خلال جلب العمال والمواد من الصين ، مما يزيد من تدمير الفرص المحلية المحدودة أصلا للصناعة والعمال التونسيين.

يحذث هذا في الوقت الذي تحول درب عمر القلب النابض للعاصمة الاقتصادية إلى ملحقة تابعة لشنغاي و بكين، مواد رخيصة بجودة محدودة.