أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” ، أن الشاب الذي توفي صباح السبت 2 الجاري، إثر سقوطه من شرفة الغرفة رقم 109 بأحد الفنادق بحي جليز، كان يسمى قيد حياته ” ع ص ت ” من مواليد 1975 وينحدر من مدينة اسفي، متزوج وأب لطفلين كما يشتغل في القطاع الفلاحي.
و أوضحت المصادر ذاتها، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لا زالت تواصل تحقيقاها للوقوف على ملابسات الحادث و ظروفه ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و يذكر أن أحد الفنادق بشارع المنصور الذهبي بحي جيليز ، شهد على الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم ذاهته، استنفارا أمنيا جراء سقوط شاب من شرفة غرفته بالفندق المذكور.
حيث سقط الشاب بالشارع العام ، مضرجا في دمائه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ، مما خلف صدمة كبير لدى المارة و كل من عاين الواقعة.
هذا وحلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية التي عاينت الشاب، حيث تأكد لها أنه فارق الحياة ليتم تغطية الجثة، التي عاينها وكيل الملك، قبل نقلها بواسطة سيارة نقل الموتى إلى مستودع الأموات بمنطقة ابواب مراكش، طبقا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة المختصة.
في الوقت الذي فتحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادثة المميتة، هل يتعلق الأمر بعملية انتحرا ؟؟ أم جريمة قتل مدبرة ؟؟ بالاستماع في البداية إلى مسؤولي الفندق الذي كان يقيم به الهالك .