كثر الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مقاطعة التمور الجزائرية خلال شهر رمضان.
واجمع رواد موقع التواصل الاجتماعي “فسبوك” على الدعوة إلى مقاطعة التمور الجزائرية خلال شهر رمضان، بسبب احتوائها على مواد خطيرة على صحة الإنسان. ودعا أصحاب هذه الدعوة المستهلكين المغاربة إلى اقتناء المنتوج المحلي من التمور لتشجيع الفلاحين، مطالبين السلطات بتشديد المراقبة لحماية صحة المغاربة.
وأفاد عدي شجري، البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن النقاش يتجدد مع اقتراب شهر رمضان حول جودة المواد الأكثر استهلاكا في هذا الشهر، وعلى رأسها التمور التي تلقى إقبالا منقطع النظير لدى الأسر المغربية.
وأوضح البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الصناعة والتجارة، أن هذا الأمر يطرح معه وفرة المنتوج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مقابل المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري المهرب عبر مالي وموريتانيا عبر معبر الكركرات، ويفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة.
وأكد شجري أنه سبق أن أثبتت التحاليل المخبرية احتواء التمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوربية، لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر، وتشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه وحماية للمستهلك المغربي كأولوية.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية لتثمين المنتوج الوطني من التمور وحمايته من المنافسة غير النزيهة، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان سلامة وصحة المستهلك.