المدير بالنيابة لوكالة الحوض المائي لتانسيفت : الوزارة الوصية على القطاع وضعت، تدابير استيباقية لضمان الامن المائي الى سنة 2050.
قال محمد الشتيوي المديربالنيابة لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، أن الوزارة الوصية على قطاع الماء وضعت تدابير استراتيجية توفر للمغرب تخطيطا استباقيا لضمان الأمن المائي على المدى القريب والمتوسط والبعيد.الى غايةسنة2050.
وأبرزفي تصريح اعلامي أن هذه الإجراءات ذات الأولوية الهادفة إلى ضمان التزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي،تاتي تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهم بالخصوص، الشطر الاستعجالي الذي يقدم حلولا آنية لمواجهة الخصاص في الماء وتوفير الماء الصالح للشرب بالمناطق التي تعرف اضطرابات في التزود خاصة القروية والجبلية، ثم الشطر المتعلق بتسريع الاستثمارات في قطاع الماء عبر تقديم حلول مبتكرة بهدف تعزيز إمدادات مياه الشرب والسقي في أفق 2025 بكل أحواض المملكة، فضلا عن توفير الدعم التقني اللازم لوكالات الأحواض المائية لإنجاز مهمة تحسين المخططات التوجيهية للتنمية المندمجة للموارد المائية.
وأضافأنه موازاة مع هذه الاجراءات، ولضمان الحق في الولوج إلى الماء والعيش في بيئة سليمة بالنسبة للجميع على قدم المساواة ومن أجل تدبير معقلن للموارد،نظمت وكالة الحوض المائي لتانسيفت بدعم من الوزارات والمؤسسات العمومية،وولاية جهة مراكش اسفي ا ياما دراسية وورشات تحسيسية حول شرطة الماء، يروم الارتقاء بمهام وأداء أعوان شرطة الماء، داعية السلطات الجهوية والمحلية ومختلف الفاعلين على صعيد الحوض المائي لتانسيفت إلى دعم شرطة المياه وتيسير عملها من أجل الحفاظ على الموارد المائية.
كما تواصل الوكالةإنجاز مختلف المشاريع المهيكلة والمتعلقة برفع العرض من الموارد المائية الاعتيادية واللجوء إلى تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، مشيرة في هذا السياق، إلى أن الوزارة ستقوم بإعطاء الإنطلاقة لبناء مشاريع مائية مهبيكة بإقاليمةالجهة وبرمجة سدود أخرى بالمنطقة من أجل تعزيز التزود بالماء الصالح للشرب ودعم مياه السقي على مستوى الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن مواصلتها إنجاز مشاريع لحماية مجموعة من المراكز والمدن بالمنطقة من الفيضانات.
ونظرا لأهمية التدبير المندمج والتشاركي للموارد المائية لمواجهة التحديات المطروحة في مجال الماء خاصة بحوض تانسيفت، الذي يعرف خصاصا بنيويا في موارده المائية واستنزاف المياه الجوفية يضيف الشتيوي، قامت وكالة الحوض المائي لتانسيفت بدعم من التعاون الألماني وبإشراك جميع الأطراف المعنية، بإعداد “اتفاقية الماء” للحوض حوز-مجاط باقليم شيشاوة
وبعد أن ذكربأن هذا الإجراءات الاستعجالية تأتي في سياق ظرفية وطنية يطبعها ضعف التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الخمس سنوات الأخيرة والتي انعكست سلبا على الواردات المائية وحجم المخزون المائي بحقينات السدود وعلى مستوى الطبقات المائية الجوفية، سجل المدير بالنيابةلوكالةالحوض المائي لتانسيفت أن الحوض المائي المذكور، وعلى غرار باقي المناطق، شهد نقصا ملحوظافي الواردات المائية،
واشارالشتيوي بان مخطط الوكالة على المستوى الجهوي بتناسق مع أهداف المخطط الوطني للماء ومواكبة للتنمية الاقتصادية والإجتماعية التي تعرفها جهة مراكش-آـسفي. يسير في الاتجاه الصحيح،خاصة على مستوى تقييم وتدبير وتخطيط الموارد المائية وتطوير عمل واشتغال مختلف شبكات تتبع ورصد الموارد المائية عبر متابعة إنجاز أشغال الترميم، وصيانة وعصرنة التجهيزات ومعدات القياس الهيدرولوجية والمعدات الخاصة بالإنذار المبكر بالفيضانات، فضلا عن إنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بالحماية والوقاية من الفيضانات تهم عدةدواوير ومراكز وسبعة مدن بالجهة، وتطوير آليات معالجة رخص استغلال الملك العام المائي والمحافظة على الموارد المائية وصيانة مختلف منشآت السدود والتحسيس بأهمية الترشيد والتدبير المستدام للموارد المائية.