وضعت ولاية الأمن بمراكش بتنسيق مع السلطات المحلية ( القواد والباشاوات ) مجموعة من التدابير الأمنية في إطار التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة فيروس كورورنا المستجد، لنطلقت بتحسيس المواطنين بخطورة الوباء وبضرورة البقاء في منازلهم وعدم الاحتكاك ببعضهم.
كما عمدت إلى تقسيم المدينة إلى قطاعات وضعت عند مداخلها ومخارجها سدودا متحركة ونقطا للتفتيش ونقطا للعزل لتقييد تنقل المواطنين، أخذا بعين الاعتبار توفر كل حي على متطلبات الحياة الضرورية من صيدليات ومتاجر ومستشفى.
وفي ما يتعلق بالتنقل بين مراكش و المناطق المحيطة بها تم وضع السدود القضائية عند مداخلها ومخارجها لتفتيش السيارات، والتأكد من توفر السائقين أو المرافقين لهم على رخص التنقل داخل المدينة وليس خارجها عقب منع التنقل بين المدن سواء عبر الحافلات أو السيارات الخاصة باستثناء الشاحنات والحافلات الخاصة بالتموين ومواد التطبيب وتزويد المدن بالمواد المعيشية.
كما اتخذت تدابير أمنية خاصة بالمحافظة على أمن المواطنين وأعراضهم، مع استنفار فرق خاصة، إلى جانب السدود ونقط المراقبة والدوريات والمرور.