أثار حضور المدير التجاري للمجموعة العقارية الضحى بمقر ولاية الأمن تساؤل عناصر الشرطة التي سبق أن وقفت على مغادرته ارض الوطن عبر احدى مدن شمال المملكة ، خلال تحرير مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني .
قبل أن يفاجأ المحققون بتصريح للمعني بالأمر يؤكد من خلاله أنه لم يغادر المغرب ، في الوقت الذي لم يدل لرجال الشرطة لجواز سفره مدعيا انه صاع منه في ظروف مجهولة .
قبل أن تتم إحالته على انظار الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث معه ، التي تم تكليفها بالبحث من طرف النيابة العامة المختصة .
حضور المعني بالأمر أمس بمقر ولاية الأمن، يثير العديد من الاسئلة كالتالي : هل فعلا غادر ارض الوطن ؟ اذا كان الجواب بالنفي، من الشخص الذي استعمل جواز سفره ؟ وهل تم ذلك بعلمه ؟ ام لا ؟ اين ظل مختفيا ؟ علم انه يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية .
اسئلة و غيرها لا شك انها ستحفل بالعديد من المفاجآت حول عملية السرقة التي عرفتها المجموعة العقارية و التي خلفت العديد من الضحايا الذين كانوا يظنون النفس بالحصول على سكن فأخر قبل أن تتبخر احلامهم و تطير نقودهم نحو المجهول .