تسود حالة من الغضب و التذمر نتيجة تدني مستوى خدمات صبيب الانترنت الموزع من شركة اتصالات المغرب بحي الدوديات بشارع ابن سينا خصوصا اقامة الاطلسي.
فبعد الشكايات المتتالية من الساكنة لمراكز النداء التابعة للشركة و بعد تسرسل المراسلات بالوكالة التجارية و الادارة التقنية، لا زالت الحالة كما عليها خصوصا وان الوضع ظل متعثرا في غياب حل ملموس يخفف من معاناتهم للابقاء على حقهم من هذه الخدمة المؤداة شهريا.
مصادر جد مطلعة اكدت للجريدة ان حي بلبكار بالجهة المقابلة لعمارة الاطلسي عرف مؤخرا تجديد موزع الانترنت من الجيل الجديد و هو ما عالج مشكل ضعف الصبيب بهذا الحي و ذلك نتيجة تدخل جهات لارضاء الساكنة هناك. في حين ظلت الجهة المقابلة ( الوحدة الاضافية الثالتة) تتأرجح بين وعود و تسويفات حبيسة حلول مؤجلة.
للاشارة فبعض ضحايا هذه الشركة تقدموا بشكاياتهم و التي طالبوا من خلالها برفع الصبيب الخاص بهم و من تم تسوية الوضع و ذلك مقابل الزيادة في فاتورة الصبيب الجديد، الا ان هذا الاجراء و بالرغم من الضغط المالي الذي خلفه الا ان الحالة استمرت عما هي عليه.
فواتير مؤداة شهريا و التزام بالاداء مقابل خدمات رديئة بضعف صبيب الانترت لشركة الاتصالات ارغم العديد من سكان هذه المنطقة بفسخ عقودهم معها نظرا لعدم وفاء هذا الفاعل بالتزاماته و تدهور قيمة منتوج الانترنت بالرغم من التكلفة المالية الزائدة و الاستراك مع مزود آخر. في حين اختار بعضهم التوحه للقضاء بعد اجراء خبرة تقنية حول صبيب الانترنت الضعيف و تحديد الأضرار التي تلحق بهم من ذلك على اعتبار وجود عقد تجاري يضبط التزامات الطرفين.
حالة التذمر و اللامسؤولية تلزم من يهمه الامر بالتخفيف على ساكنة اقامة الاطلسي و الوحدة الاضافية الثالتة بتجويد صبيب الانترنت و تحديث تجهيزاته رحمة بمواطنين ملتزمين بأداء فاتورة شهرية بانضباط اخلاقي يقابله للأسف اهمال لشكاوي هذه الساكنة.