نقل عبد الرحمن اليوسفي، رئيس الحكومة المغربية الأسبق والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس الأحد، إلى إحدى مستشفيات الدار البيضاء.
وتضاربت الأخبار، حول الحالة الصحية للزعيم الاتحادي، البالغ من العمر 96 عاما، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في الوقت الذي أكد أحد المقربين من العائلة أن اليوسفي، نقل الأحد، للمرة الرابعة إلى المستشفى، خلال الحجر الصحي المفروض في المغرب، لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، وأن لا علاقة له بفيروس كورونا.
ويدكر أن اليوسفي وبعد خروجه من المستشفى، الجمعة الماضي، عاد إليه يوم أمس الأحد، بعد أن تدهورت حالته الصحية من جديد.
ووجه الكثير من المغاربة عير وسائل التواصل الاجتماعي رسائل حب لـ”السي اليوسفي”، متمنين له الشفاء العاجل، وأشادوا بسيارته.
واعتزل عبد الرحمان اليوسفي العمل السياسي في أكتوبر 2003. ونظرا لإرثه السياسي الكبير، سمي شارع في طنجة باسمه، بحضور الملك محمد السادس، في عيد عرش 2016، كما أن العاهل زاره شخصيا مرتين في المستشفى، عندما ألمت به وعكة صحية في أكتوبر من العام ذاته .