عبد الله المعاوي
تراث أمة يداس أمام أعين المغاربة. وكلنا مغاربة
لخص أصحاب سلسلة كلنا مغاربة كل أشكال إهانة تراث بلدهم في حلقة الأمس التي مرغت العيطة في وحل الاستهزاء السافل وانصب رسمهم الكاريكاتوري على العلوة ومرغت الرقصة الأمازيغية واهلها بالأطلس المتوسط بغوغاء الممثلين وهمزة ولمز ة العابثين بالايقاع واللحن بل وحتى التعامل مع ٱلات الوتر والإبداع.مما يؤكد ان هذا التحنقيز والغوغاء ( وحاشا ان نسميه تقديما أو تمثيلا ) يطرح على المتتبع أسئلة أساسية على المسؤولين على الاختيار الإجابة عنها إن كان في ضمير شعرة من الحس. الوطني:
هل كان هناك سيناريو لهذه الحلقة الهمجية التي مرغت التراث المغربي في الوحل؟
هل كان هناك حوار اوفكرة تحولت في عملية التشخيص الى هذا الارتجال السوقي المبتذل؟
ماذا يريد ان يقول هذا التقديم المبتذل؟
يمكن المتسائل ان يستمع التبرير اما الواقع فقد قدم في طبق الفكاهة التي اتخذت كنقطرة لضرب القيم .وكما تعلمون فإن ٱخر ما يملك مجتمع مثل مجتمعنا هي قيمه الدينية والحضارية ليدافع بها عن وجوده .
فلا العلوة ولا ماليها رعى العمل حرمتهم ولا تراث الأطلس المتوسط ولا اهله قدرت قيمته. وفاقد الوعي بأهمية فن وطنه لا يمكن ان يعطي الا مثل ما شاهدنا في حلقة الأمس من ( كلنا مغاربة ) والمغرب منهم براء.