منذ انتهاء مدة رئاسة الدكتور عبد اللطيف الميراوي لجامعة القاضي عياض، تراجعت هذه الأخيرة في سلم الترتيب الخاص بالجامعات المغربية، و اضحت تحتل الرتبة الثالثة على الصعيد الوطني، وراء كل من جامعة محمد الخامس بالرباط،وجامعة محمد الأول بوجدة، في الوقت الذي كانت في الرتبة الأولى على الصعيد الوطني و المغربي وجامعات الدول الإفريقية الناطق بالفرنسية ، بل كانت تحتل الريادة إلى حدود سنة 2019 حسب تصنيف ” تايمز هاير إديكاسيون 2019 ” لأفضل الجامعات في العالم.
كما احتلت أيضا، المرتبة الخامسة عشرة على مستوى العالم العربي والمركز الثاني عشر في القارة الافريقية، فضلا عن احتلالها الصدارة على المستوى الوطني والمغاربي والجامعات الافريقية الناطقة بالفرنسية في مجال العلوم الفيزيائية، والمرتبة الثالثة عشرة على مستوى العالم العربي والمركز الرابع عشر بإفريقيا.
وهي التصنيفات، التي جاءت نتيجة لتقييم موضوعي يأخد بعين الاعتبار 13 معيارا من بينها التعليم والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا والبعد الدولي.
و يذكر أنه في مجال العلوم الفيزيائية، كانت جامعة القاضي عياض تصنف أيضا ضمن أفضل 300 جامعة في العالم وفقا لترتيب “شنغهاي لعام 2018″.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الاستحقاقات التي نالتها جامعة القاضي تعزى أساسا للمجهودات المتواصلة التي ظلت تبذلها الجامعة، خلال عهد عبد اللطيف الميراوي ، لأجل تطوير البحث العلمي” ، بحوالي 14 فريق بحث في 30 مختبرا ويتفوقون في مواضيع عديدة مثل الفيزياء الفلكية والبصريات والإلكترونيات والطاقة والتنقل الحضري.
تراجع جامعة القاضي التي عرفت صحوة مع الدكتور عبد اللطيف الميراوي، على الصعيد الوطني، فسح المجال لجامعة محمد الخامس بالرباط لتحتل كذلك المرتبة 9 بين الجامعات العربية والمرتبة 11 بين الجامعات الإفريقية والمرتبة 946 على مستوى العالم مما يجعلها في قائمة 4.8 % من أفضل الجامعات في العالم.
وهو ما جعل المغرب يحتل المرتبة الرابعة على المستويين الإفريقي والعربي من حيث عدد الجامعات المصنفة في نفس التصنيف، ضمن أفضل 2000 جامعة عالمية من إجمالي 19788 جامعة تم تقييمها وذلك من خلال أربع جامعات عمومية وهي بالإضافة إلى محمد الخامس، جامعة محمد الأول بالترتيب 1028، جامعة القاضي عياض بالترتيب 1034 وجامعة الحسن الثاني بالترتيب 1075 وبالتالي تكون هذه الجامعات الثلاث في قائمة أفضل 5.4 % من جامعات في العالم.