أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن ثمانية في المئة فقط من أهم الأفلام الأمريكية في 2018 أخرجتها نساء مقارنة بـ 11 في المئة في العام السابق، وذلك رغم الجهود الكبيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين في هوليوود، إمبراطورية صناعة السينما العالمية.
ووفقا للدراسة السنوية لمركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما في جامعة ولاية سان دييغو، التي نشرت اليوم الخميس، لم تشهد النسبة تغيرا يذكر عما كانت عليه منذ 20 عاما ووجدت “نقص تمثيل هائلا” للنساء في صناعة السينما.
وقالت مديرة مركز الدراسات، مارثا لوزين التي أعدت الدراسة في بيان “لا تقدم الدراسة أي دليل على أن صناعة السينما شهدت التحول الإيجابي الجوهري الذي توقعه كثيرون جدا من مراقبي الصناعة خلال العام الماضي”.
و أخرجت النساء في 2018 ثمانية في المئة فقط من أكثر 250 فيلما تحقيقا للأرباح، وكانت النسبة تسعة في المئة في 1998.
وارتفعت النسبة الإجمالية للنساء وراء الكاميرا إلى 20 في المئة من 18 في المئة في سنة 2017، حيث كانت النساء أكثر تمثيلا كمنتجات، شكلن 26 في المئة من إجمالي المنتجين في هوليوود، ومثلت المصورات أربعة في المئة فقط من بين كل المصورين السينمائيين.