تركيا تعلن عن توقيف منفذة الهجوم الارهابي
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صباح الإثنين 14 نونبر الجاري، عن اعتقال الشخص الذي ألقى القنبلة قي شارع تقسيم بمدينة إسطنبول .
وأوضح صويلو أن الأجهزة الأمنية في إسطنبول تمكنت من اعتقال الشخص الذي وضع القنبلة في شارع الاستقلال، متهما منظمة العمال الكردستاني بالوقوف خلف الانفجار، الذي أودى بحياة ستة أشخاص وإصابة العشرات.
وقال صويلو، إنه منذ تنفيذ الهجوم لدينا تقييم أن الأمر بالعمل الإرهابي جاء من كوباني وأن مرتكب العملية مر عبر عفرين .
وأضاف الوزير صويلو : “بالطبع، لو لم تحدث هذه الحادثة، لما فقدنا أي أرواح، لكنها الآن خارج الحدود آلاف من أبطالنا في الجبال وداخل الحدود يقاتلون فقط لمنع الإرهاب” .
وأشار إلى أن الانفجار يقف خلفه حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني في منطقة كوباني (عين العرب) السورية.
وأردف صويلو : “أنه تم اعتقال الشخص الذي قام بالواقعة وأسقط القنبلة من قبل فرق قسم شرطة اسطنبول، بالإضافة إلى اعتقال حوالي 21 شخصًا آخر “.
وشدد إن الإرهاب لا يناسب تركيا، منذ حوالي 6 سنوات لم نشهد حدثًا مؤثرًا مثل الحادث الذي شهدناه الليلة الماضية في اسطنبول، نحن نخجل من أمتنا، هذا العام فقط ما يقرب من 200 حادث إرهابي، وربما تكون هذه حوادث إرهابية ستؤدي إلى عواقب وخيمة أكثر من الحادث الذي واجهناه”.
وأكد أنه قد تم بذل جهد كبير منذ وقت وقوع الحادث بتنسيق من رئيس الشرطة لدينا، ورئيس الإرهاب لدينا، ورئيس المخابرات، ورئيس الشرطة في اسطنبول، وقد تمت محاولة اتخاذ كل خطوة يمكن اتخاذها، من الناحيتين الفنية والبدنية .
وأعرب وزير الداخلية سليمان صويلو عن حزنه العميق ومصرع 6 شهداء إرهابيين ، متمنيا رحمة الله على من فقدوا أرواحهم .
وأبرز المسؤول التركي أن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات طالت 21 شخصا، وبعدها جرى اعتقال الشخص الذي وضع القنبلة في المكان.
وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك، وإصابة 81 شخصا، بينهم اثنان في حالة حرجة جدا، وخمسة مازالوا في العناية المكثفة.
فيما ذكر والي إسطنبول علي يارلي كايا، أن جميع الضحايا القتلى مواطنون أتراك، وهم سيدة وابنتها، ورجل وطفلته، وسيد وزوجته.
وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، : “نعتقد أن تفجير شارع الاستقلال عمل إرهابي، وقع نتيجة تفجير قنبلة من قبل امرأة “.
في حين ذكر وزير العدل التركي بكيرب وزداغ، أن امرأة جلست على مقعد ومعها حقيبة لمدة 40 دقيقة، وبعد تركها المكان حدث الانفجار، موضحا أن الاستنتاجات تشير إلى أن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي أو عن بعد .