استغرب سكان مدينة مراكش العتيقة ، للطريقة التي يتم بها ما اصطلح عليه ترميم ، في إطار الحاضرة المتجددة . و اعتبر العديد منهم أن العملية التي تتم بسرعة جد فائقة ، عملت على تشويه بعض المعالم الحاصة بالمدينة ، في غياب تتبع من ذوي الاختصاص، حيث يشرف على العملية بناؤون يسابقون الزمن ، الأمر الذي ظهرت عيوبه ببعض الأحياء التي شهدت العملية في وقت سابق .
و توصلت ” مراكش اليوم ” من الفنان الفتوغرافي و التشكيلي أحمد بنسماعيل ـ ” بصورة لأحد الأبواب من الامام بعد ما يسمونه ترميما، و الصورة الثانية للباب ذاته، من الخلف قبل الترميم ، مما يؤكد طمس و مسخ لهذه المعلمة التاريخية التي تتواجد بأحد أعرق حومات مراكش . بالزاوية العباسية طريق قاع المشرع . الحومة التي تعود الى عهد الدولة السعدية . و التي سميت تيمنا بدفينها القطب الصوفي أبي العباس السبتي .أحد الرجال السبع الأولياء بمراكش . وقبله دفن بها الفيلسوف ابن رشد زمن الدولة الموحدية قبل نقل جثمانه إلى قرطبة .