محمد نجيب كومينة
التزوير من ممارسات المخابرات الجزائرية المرتبطة بنظام عسكري لا علاقة له بالديمقراطية، لكن ان تزكيه الحكومة الاسبانية وتهب نفسها للمزورين، فتلك كارثة، لان الامر يتعلق ببلد اوروبي قطع شوطا كبيرا في بناء ديمقراطيته وفي الملاءمة مع مجموعة الاتحاد الاوروبي القائم حاليا على اتفاقية لشبونة 2009، بمثابة دستور، التي تعتبر الحقوق الاساسية والديمقراطية محورها وبندها الرئيسي. التزوير بالنسبة لجنيرالات الجزائر عادي وبالنسبة لحكومة يقودها الحزب الاشتراكي العمالي فضيحة سياسية و أخلاقية.