عرفت إحدى الوحدات الصناعية بإقليم شيشاوة، تسجيل حالة إصابة ثانية مؤكدة بفيروس كورونا المستجد،لمستخدم يقطن بمدينة مراكش ويتنقل يوميا إلى للعمل بهذه الوحدة الصناعية، وقد تم نقله إلى إحدى المستشفيات بمراكش لتلقي العلاج.
وهي الحالة الثانية التي تسجل بهذه الوحدة الصناعية، وكلتا الحالتين قادمتان من مدينة مراكش التي تعرف وجود بؤر وبائية في بعض أحيائها.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإقليمية والصحية والأمنية قد بذلت مجهودات جبارة لمحاولة احتواء هذا الوباء إقليميا، الذي وصل حالة الصفر، بعدما تماثلت 24 مصاب للشفاء وتسجيل حالتي وفاة.
وطالبت هيئات المجتمع المدني بشيشاوة، السلطات الإقليمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف القادمين من مدن آخرى للإشتغال بوحدات صناعية متواجدة بإقليم شيشاوة، حفاظا على صفر حالة بالإقليم وتفاديا لظهور بؤر صناعية وتجارية قد تستنزف الإمكانيات الصحية للإقليم.
و المزيد من الصرامة من أجل تطبيق الإجراءات والتدابير الإجترازية وتشديد المراقبة على القادمين من مدن آخرى للخروج من هذه الأزمة الصحية يوم 10 يونيو بسلام وبأقل الخسائر الممكنة.