علمت “مراكش اليوم ” أنه تم تسجيل 14 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة مراكش.
و يذكر أن العديد من الأحياء و الأماكن سجلت خرقا كبيرا لحالة الطوارئ كسوق التقدم ال ي يعرف اكتظاظا كبيرا، منطقة النخيل و سيدي يوسف بن علي خصوصا ما يسمى بسيدي يوسف القديم ( شارع الزرقطوني و امبارك ) و دوار الظلام او الحي الجديد، رغم مجهودات السلطة المحلية و عناصر الشرطة، لكن اتضح أنه أضحى من الضروري نزول الجيش للشارع، للحد من هذا الوباء الذي تعامل معه البعض باستخفاف كبير.
لا يعقل أن يقدم بعض الشبان على لعب مباراة في كرة القدم بمنطقة العزوزية، قبل أن تطاردهم دورية للشرطة.
يمكن القول أن السلطة المحلية قواد، أعوان السلطة الشيوخ و المقدمين، القوات المساعدة، عناصر الشرطة، الدرك الملكي، يبدلون جهودا كبيرة في حث المواطنين على الدخول لمنازلهم ، في الوقت الذي يصر البعض على الخروج دون حاجة.
في الوقت الذي بقى العديد من السكان بمنازلهم رغم عدم توفرهم على اي مورد للعيش، لكنهم انضبطوا لقرار السلطات المحلية، هؤلاء مع الأطباء و السلطات المحلية ابانوا عن وطنية صادقة، و حب كبير لبلدهَ في الوقت الذي يصر بعض الشبان الذين لا عمل لهم، على الخروج و ع م الامتثال لقرار حالة الطوارئ الصحية، ” لا يعجبهم العجب و لا الصوم في رجب” تراهم منهمكون في البحث عن الاخبار عبر الهاتف، ينتقدون الكل، و ينتظرون أن توفر الأسرة ما يحتاجونه، الحد من هذه الفئة لن يتم الا باستعمال القوة.