تغيب مراقبة أشغال البناء من طرف السلطات المحلية،مما يشجع البعض على القيام بالعديد من الخروقات و الاستهتار بقانون التعمير، و حين يتعلق الامر بمقاولة كبيرة تحدت في وقت سابق والي الجهة و عمدة المدينة ، و تخلت عن السكن الاجتماعي مقابل تشييد عمارات ما يعرف ” موايان ستاندين ” طبعا بتشجيع من والي جهة مراكش الذي تم إعفاءه و بمباركة من العمدة الجديد الذي اشرف على تدشين المسجد الفاخر الذي شيدته المقاولة المذكورة ، الامر جعلها تتطاول على المحولات الكهربائية ، مادامت تحظى بدعم العمدة و نوابه، في الوقت الذي اهتم الوالي بالمدينة العتيقة لتتبع أشغال الحاضرة المتجددة ، و أحيانا القيام بزيارات للجماعات القروية المجاورة للمدينة و لو ” لتخضار العين ” .
و يبقى السؤال عن الجهة الموكول لها حماية المحول الكهربائي ؟؟ وهل يمكن لأي مواطن أن يشيد فوق هذه الغرفة التي شكلت خطرا كبيرا ،حذر المسؤولون من الاقتراب منها .