آخر الأخبار

تصريح دوغلاس ماكريغور

الكولونيل الأمريكي “دوغلاس ماكريغور”
بتصريح واضح.. يفضح مهمة الجولاني في سورية !
نحن لم نعترف بهيئة تحرير الشام ولم نرفعها من لائحة المنظمات الارهابية، ونحن لم نعترف بالجولاني ولم نعترف بهويته الجديدة التي اتخذها لنفسه تحت إسم أحمد الشرع، ولم نرفعه من لائحة الارهاب ولم نلغِ مكافأة العشرة ملايين دولار لمن يأتنا به حياً او ميتاً أو يدلنا على مكان تواجده لإلقاء القبض عليه.

هذه أمور يستهلكها الجمهور بسرعة مما يجعله عصي عن فهم المغزى مما حدث. نحن جمدنا عملية الملاحقة ولم نلغها، التجميد تم بشروطنا نحن وليس بطلب منه، وهو وافق على تلك الشروط ونحن الآن في مرحلة مراقبة لقراراته وتصرفاته.

أمّا كيف يتعامل في الداخل السوري ومع السوريين ليست أولوياتنا ولسنا مهتمين بها، يريد حكم إسلامي او علماني، غير مهم، نحن نراقب تأثير تلك القرارات التي تتخذ على موقع سورية الإقليمي وتأثيرها على المصالح الاميركية وموقفها من (إسرائيل) التجميد يبقى مابقيت المصالح الإسرائيلية والأمريكية في الإقليم بأمان وعدم وجود خطر عليهم من قبل سورية.

الوفود الأوروبية وحلفاء اميركا الغربيين والعرب، وحتى أوكرانيا لم يأتوا الى دمشق لأهمية وحنكة وقوة الجولاني ولكنهم أتوا بطلب أميركي واضح وصريح كدليل نقدمه للجولاني أننا نسمح ونمنع وإننا من يقبل ويرفض، وهؤلاء لم يأتوا إلا لأن الجولاني وافق على التطبيع مع (إسرئيل) وصمت عن استهداف المواقع العسكرية السورية من قبل (اسرائيل) والتوغل (الإسرائيلي) واغلق مكاتب حمـ،،، ،ـاس وحزب،،، الله وأغلق معسكراتهم التدريبية.

في لحظة إخلاله بشرط من شروط التجميد يعود تفعيل لائحة الإرهاب بحقه وتتوقف الوفود عن الحضور لدمشق ومنحه نوعاً من الشرعية الإقليمية، ولاحظوا أنه لم يجتمع أي ممن عينهم من وزراء مع قيادات عربية ودولية تعلو عن مستوى نائب وزير وحتى وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا أتوا كمبعوثين من قبل الاتحاد الأوروبي وليس بصفتهم الوزارية.

نحن حاصرنا وحاربنا وبنفس طويل حكومة ورئاسة شرعية في العراق وليبيا وسورية حتى أسقطناهم وإسقاط إرهابي بحجم الجولاني أبسط جداً وأسرع من إسقاط نظام كامل يتمتع بعلاقات إقليمية ودولية ويملك شرعية شعبية كما في الدول التي ذكرت آنفاً.

احدهم في(الحركة) شبههه، ويا للعار، بصلاح الدين، اكيد انه لا يعرف ايا منهما ؟
منقول