أصدر المكتب المحلي لكلية الطب والصيدلة المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، يوم الاربعاء 12 يونيو الجاري، بلاغا تضامنيا مع زميلهم سعيد آمال الذي تم طرده من العمل بقرار من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وطالب المكتب المحلي الوزارة بالسحب الفوري للقرار ،مؤكدين مقاطعتهم جميع الانشطة البيداغوجية و الادارية داخل الكليات بما فيها امتحانات التخصص،مناقشة الاطروحات،كما طالبوا العميد بعقد اجتماع عاجل لمجلس الكلية و اللجنة العلمية
واعتبر بلاغ للمكتب الوطني للنقابة ذاتها ،قرار الوزارة معتبرا لا يتعلق باخلال الزملاء الموفوفين عن العمل في التزاماتهم المهنية، بل يتعلق باجراء عقابي انتقامي جوابا على المواقف الواضحة التي عبر عنها الموقوفن و مساندتهم المعلنة لنضالات الطلبة الاطباء .
و ندد البيان الاستنكاري بمحاولة اسكات الاصوات و تكميم الافواه التي تعارض التوجه الذي تبنته الحكومة بخوصصة القطاع الصحي و التكوين الطبي .
وطالب المكتب الوطني رئيس الحجوكمة بالتدخل العاجل لرفع الحيف الكبير الطذي تعرض له الاساتذة الموقوفون .
كما تقدم فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب بسؤال كتابي عصر اليوم ذاته إلى كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي و البحث العلمي ، مشيرا إلى قرار إيقاف الأساتذة القرار عزل غير قانوني و تعسفي في حق الاساتذة، وتساءل السؤال المذيل بتوقيع محمد كاريم عن حيثيات و ملابسات اتخاذ الوزارة القرار، وماهي الإجراءات والتدابير التي قامت بها لتغليب صوت الحوار، و التفاهم لحل المشاكل المطروحة والتراجع عن هذه القرارات القاسية.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قرارا بتوقيف ثلاثة أساتذة بكليات الطب والصيدلة بمراكش، أكادير والبيضاء .