تطورات جديدة في قضية “المزرعة السرية ” للمرضى النفسيين والمدمنين بالعطاوية

تتسارع وتيرة التحقيقات في قضية “المزرعة السرية” المخصص للمرضى النفسيين والمدمنين، حيث تحولت سرية الدرك الملكي في قلعة السراغنة إلى خلية نحل في الساعات الأخيرة، في ظل تكثيف الجهود لكشف ملابسات هذا الملف الغامض.

وحسب مصادر مطلعة، فقد تم تشكيل فرقة خاصة من المركز القضائي للاستماع إلى المشتكية، وهي أم لأحد المرضى، في خطوة هامة من أجل تسليط الضوء على ظروف المعاملة التي تعرض لها نجلها داخل هذه المزرعة السرية. بينما تحركت فرقة أخرى إلى مدينة الجديدة للاستماع إلى مريض آخر، يتلقى العلاج في مستشفى هناك، في إطار جمع الأدلة والشهادات المتعلقة بالقضية.

وفي تطور لاحق، شهدت مدينة العطاوية وصول فرقة التدخل الجهوية من القيادة الجهوية لمراكش، مدعومة بفرقة من الكلاب البوليسية، حيث استقبلها قائد السرية قبل التحرك نحو المزرعة التي كان يقيم فيها المرضى. وكان الهدف من العملية هو إجراء بحث دقيق عن جثة يُعتقد أنها قد تكون مدفونة هناك، رغم أن المعلومات حول وجود الجثة لا تزال غير مؤكدة حتى اللحظة.كما تم هذا المساء إجراء بحث بمنزل المشتبه تحت إشراف النيابة العامة وفرق الكلاب المدربة بغية البحث أيضا عن جثة محتمل تواجدها لكن ليس هناك خبر مؤكد لحدود الساعة.

وتأتي هذه الإجراءات المكثفة في إطار التحقيقات المستمرة حول المزرعة السرية الظروف وتؤكد المصادر أن التحقيقات ستستمر في الأيام القادمة للكشف عن كامل تفاصيل هذه القضية المثيرة للجدل.