في اول اختبار رسمي للبوسني الفرنسي وحيد هاليلوفيتش لم يستطع محو الصورة السيئة التي ظهر بها المنتخب الوطني المغربي في المباريات الودية التي اجراها تحت قيادته.
بالفعل تأكدت محدودية المنتخب الوطني في مواجهته اليوم أمام منتخب موريطاني بدا يسجل حضوره في الكرة الأفريقية و يخطو بثبات ليجعل لنفسه موطأ قدم في الخريطة الكروية القارية.
المنتخب المغربي أظهر عحزا كبيرا في الوصول الى ترجمة الفرص القليلة التي أتيحت له طيلة اللقاء و بدت خطوطه متباعدة، كما غاب الانسجام على اللاعبين.
بالمقابل لعب الموريطانيون وفق امكانياتهم و توفق مدربهم الى حد كبير في فرض الأسلوب الذي يخول له تحقيق نتيجة إيجابية في قلب المركب الرياضي مولاي عبدالله.وحيد هاليلوفيتش قام بثلاث تغييرات لم تفرز ما كان مرجوا منها بل زادت خطوط المنتخب إختلالا و منحت المنافس جرعات ثقة إضافية سمحت له باقتناص نقطة بطعم الانتصار.
بداية عسيرة للنخبة الوطنية من شأنها تازيم الوضع المتازم اصلا في بقية مشواره القاري في انتظار الجولة المقبلة لتعويض ما ضاع خلال المقابلة الافتتاحية ضد موريطانيين ظهروا بعزيمة كبيرة أتاحت لهم العودة الى الديار بنقطة ثمينة من شأنها أن تمنحهم الثقة في المنافسة القوية على بطاقة التأهل لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة للمرة الثانية على التوالي بعد مصر 2019.