تعدد المهام الانتدابية

نور الدين بلكبير 

أعاد المقترح الذي تقدم المنتخب الجماعي الصادق ماء العين عضو المجلس الجماعي لمدينة أكادير ، والقاضي بطلب إقالة السيد اخنوش رئيس المجلس الجماعي بسبب الغيابات المتكررة، النقاش حول المزاوجة بين منصب وزاري ورئاسة مجلس جماعي، علما ان المشرع منع الجمع بين مقعد برلماني ورئاسة 13 جماعة يفوق سكانها 300 الف نسمة لمزيد من الفعالية، ذلك اذا كان البعض اعتبر ان التواجد في الحكومة يمنح عدة فوائد لتنمية الجماعة ، فان الواقع اظهر العكس، اولها انه على الوزير ان يتخلى عن تسيير المدينة التفرغ العمل على الحكومي، واذا أخذنا بعين الاعتبار الأزمة التي يعيشها المغرب، فان العمل يجب ان يكون مضاعفا،

ثانيا الانتداب المحلي إضافة إلى الاستوزار يطرح إشكالية الوقت، اذ إضافة إلى تعدد الاجتماعات فان التدبير الجماعي لا يقتضي فقط التدبير الثقني، بل السياسي والذي يتطلب الاجتماع الدوري مع الفاعلين المحليين والساكنة، تضاف اليها إشكالية المسافة بالنسبة لوزير مقيم بالرباط لكي يتنقل الى أكادير او مراكش او تارودانت. وبالتالي فريقا كيف ما كان يملك من الشرعية لتسيير المدينة مع الغياب الدائم للرئيس.

ولنا في تجربة تسيير مدينة القنيطرة في الولاية السابقة خير دليل.