ببالغ الحزن و الأسى و بتأثر شديد تلقينا في الهيئة الوطنية للعدالة نبأ وفاة أحد رموز بلادنا و احد اهرامات النضال الديمقراطي الأستاذ النقيب عبدالرحمن اليوسفي و انه لمصاب جلل وبهذه المناسبة نتقدم باحر التعازي لعائلة الفقيد و للشعب المغربي كافة و للسادة المحامين العرب و المغاربة باعتبار الفقيد احد مؤسسي اتحاد المحامين العرب و للسيد نقيب هيئة طنجة و للزميلات و الزملاء المنتسبين لها.
اليوم ألم فراق الأستاذ عبدالرحمن اليوسفي خيم على وطن تتعدى حدوده حدود بلادنا ليعم كل الأوطان و الشعوب التي آمنت و قاومت من اجل التحرر و ترسيخ القيم الكونية للإنسانية .
فالحديث عن الأستاذ عبدالرحمن اليوسفي هو الحديث عن شعب و نضاله من اجل مغرب قوي و موحد،فمسيرة الأستاذ عبدالرحمن اليوسفي مسيرة تتجاوز رجل واحد لتكون بمثابة مرآة تعكس معارك و نضالات لشعب باكمله و تعكس كذلك من خلال خصاله ان الالتزام و الشجاعة و تشجيع و تغليب الإرادة الجماعية لا تنتج سوى الأفضل .
فاليوم و بعد رحيل هذا القائد الأممي لا يمكننا تصور تأبين أفضل له من ان نكون استمرارية لإرثه النضالي و لروحه المخلصة لنضالات الشعوب و تحررها و على رأسهم الشعب الفلسطيني الأسير .
نسأل الله عز و جل الرحمة لفقيد الوطن و الشعب المغربي و ان يسكنه فسيح جناته
رئيس الهيئة الوطنية للعدالة
النقيب ابراهيم صادوق