بقلوب حزينة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي المكتب المركزي لودادية موظفي العدل أحد الأبناء البررة لهيئة كتابة الضبط منذ التحق بها مخلفا وراءه إرثا غنيا وأسلوبا في العمل ظل وفيا له طيلة مساره المهني ليلتحق بقافلة شهداء الواجب . خلال أسبوع واحد ، غادرنا لدار البقاء ثلاثة أطر من خيرة أبناء هيئة كتابة الضبط الذين رسموا في صمت وهدوء قيم الواجب والعطاء والتضحية وأعطوا لشعار ” العدالة في خدمة المواطن ” معنى في لحظة وطنية صعبة . من وزان إلى ورزازات ثم فاس رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ستظل أسماؤهم خالدة في الذاكرة المهنية وستبقى خدمتهم للعدالة وللمرتفقين وللوطن راسخة في مخيالنا الجمعي صبيحة هذا اليوم تترك وفاتك ” سي محمد سراج الدين ” أثرا بليغا وحزنا عميقا في نفوسنا وفي نفوس زميلاتك وزملائك من رجال ونساء العدالة وفي نفس كل من عاشرك أو عرفك ندعوا الله أن يشملك برحمته الواسعة وأن يلهم زملائك وزميلاتك وكل مكونات أسرة العدالة وأسرتك الصغيرة الصبر والسلوان .
اللهم انزل الغمة عنا وادفع عنا ما نزل من بلاء بقوتك وحولك .