أحال وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الاثنين 2 نونبر الجاري، ملف المصور المشبوه بدوار السراغنة، على انظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، لتعميق البحث، بعد متابعته في حالة سراح من أجل الابتزاز.
وكانت عناصر الشرطة بالدائرة السادسة عشرة للأمن، قد أحالت المتهم على أنظار النيابة العامة، بعد شكاية صاحب مقهى الشيشا، يفيد من خلالها أن المصور المشبوه يتصل به مرارا لابتزازه و تهديده، لتسليم مبلغ مالي أسبوعيا، قبل أن يقوم الضحية بتوثيق العملية بواسطة الهاتف المحمول، التي يؤكد فيها المصور المشبوه على ضرورة تقديم مبلغ مالي، لتفادي إبلاغ السلطة المحلية و رجال الشرطة، لمداهمة المقاهي بمنطقة السعادة و الازدهار .
ويذكر أن المتهم الذي حاول الإنكار تم توثيق عملية الابتزاز التي دأب على ممارستها سواء مع أرباب مقاهي او صالونات الحلاقة، و التي سبق أن كانت موضوع شكاية لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية معززة بعريضة للضحايا الذين كان المصور المشبوه بهددهم بالاغلاق تارة باعتباره رئيس جمعية و أخرى منتخلا صفة صحافي.
هذا و استغرب العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمنطقة الازدهار ، لعدم اعتقال المصور المشبوه الذي سبق أن تورط في التحرش بفتاة قاصر من دوار السراغنة، و التي تشكل موضوع شكاية من لدن فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فضلا عن شكايات الابتزاز المرفقة بتسجيل صوتي للمعني بالأمر.
واعتبروا أن عدم المتابعة تجعل المصور المشبوه يتمادى في عمليات النصب و الاحتيال بالانتماء إلى الجسم الإعلامي، أو الحديث باسم جمعية لممارسة الابتزاز المكشوف، علما انه عاطل عن العمل.