يصر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، على تنفيذ قراره القاضي بإعفاء مدير الثانوية الإعدادية وادي الذهب.
ولم يكترث سعادة المدير الإقليمي بالتصامن النقابي الذي أجمع على جدية المدير و حسن تدبيره لعملية الدخول المدرسي، فضلا عن جمعية الآباء بالمؤسسة المذكورة ، و حملات التضامن الواسعة على الجدار الأزرق، التي أجمعت على أن إعفاء السيد عبد الفتاح بوسخان، من مهامه كمدير، بدعوى أنه لم يلتزم بالبروتوكول الصحي، الذي وضعته وزارة التعليم، كان بهدف تصفية حسابات ضيفة من طرف المدير الإقليمي.
في الوقت الذي أكد جل المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية بمدينة آسفي ، أن المدير الإقليمي أصر على الكذب و البهتان، وتلفيق تهم واعية للمدير المعفى من مهامه، المعروف باستقامته وتفانيه في العمل.
و أجمعوا على أن المدير عبد الفتاح بوسخان، كان في المقدمة في كل التحضيرات العملية، لضمان دخول مدرسي بالتزام كامل وصارم بالبروتوكول الصحي، الذي وضعته الوزارة… ولم يكن ذلك غريبا على مدير ظل باستمرار يتعامل مع تلاميذ المؤسسة وكأنهم بناته وأبناؤه، إلى درجة أنه كان يشرف بنفسه على عمليات تعقيم التلاميذ (أنظر الصورة)، بل أكثر من ذلك انخرط بنفسه في المساعدة في عمليات التعقيم، من أجل أن تتبوأ ثانوية وادي الذهب الإعدادية بآسفي مكانة في الصدارة ضمن المؤسسات التي حققت نجاحا مشهودا في الدخول المدرسي، وهي أمور تغافلها المدير الاقليمي، الذي أصر على إيقاف السيد عبد الفتاح بوسخان.