أستاذين يتعرضان للتعنيف بالعيون والكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدخل على الخط .
عبد الصادق النوراني
على إثر الإعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرض له الأستاذ ( م ، ب ) وهو يؤدي مهامه كمراقب للإمتحان الجهوي الإستدراكي بمركز الإمتحان بالثانوية الإعدادية إبن خلدون بمدينة العيون ، والذي نتج عنه كسر في أنفه ورضوض في مختلف أنحاء جسمه وتناثر دمائه على أوراق التحرير . والعنف الذي تعرضت كذلك زميلته الأستاذة ( ف . س ) من طرف المعتدي والذي خلف لها بدورها كدمات على أنحاء من جسدها . أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بمدينة العيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا استنكاريا ندد فيه بهذا الإعتداءواعتبره دليلا واضحا على ما وصل إليه الوضع من تردي واستهتار بكرامة الشغيلة التعليمية ووضعها الإعتباري في منضومتنا التربوية ، وسائل التدبير الإرتجالي للإمتحانات والمسؤولين عنها في ضل انعدام الأمن والإستقرار النفسي للشغيلة التعليمية وهي تؤدي مهامها بتفان ، وجعل التطاول على المدرسة كمرفق عمومي أمرا عاديا لا تترتب عنه أي إجراءات رادعة .
ووفق ذات البيان فقد حمل المكتب النقابي المذكور كامل المسؤولية للقائمين على تدبير شؤون القطاع بالجهة بعدم إشراك الشركاء الإجتماعيين والإنفراد بالقرارات وتغليب منطق الإرضاءات والزبونية في إسناد الحراسة ، وعدم احترام الإتفاقيات السابقة في اختيار مراكز الإمتحان ، وسوء توزيعها والعشوائية في عملية التصحيح حيث قرر ما يلي :
1_ التضامن الكلي واللا مشروط مع الأستاذ ( م . ب ) ضحية الإعتداء الشنيع والأستاذة ( ق . س ) .
2_ الإدانة القوية والشجب الشديد للفعل الإجرامي الذي استهدف الأساتذة أثناء قيامهما بواجبهم المهني .
3_ التنديد بما آلت إليه الأوضاع بمؤسساتنا التعليمية خاصة في فترات الإمتحانات الإشهادية حيث استباحت حرمتها من كل ما هب ودب بالتهديد والوعيد اللذان أصبحا مألوفين كممارسات تتعرض لهما الشغيلة التعليمية وكافة العاملين بالمراكز أمام مرأى ومسمع الجميع .
4_ دعوة الإدارة الوصية على القطاع بتنصيب نفسها كمدافع عن المرفق العمومي ومن خلاله على العاملين به .
5_ دعوة كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى تنفيذ وقفات احتجاجية لمدة نصف ساعة عند نهاية الإجراء بمركز الإمتحان ، ومدة ساعة من العاشرة صباحا إلى غاية الحادية عشر صباحا بمركز التصحيح .