لا زالت منظومتنا الكروية تعاني من العديد من المعوقات تهم كافة المستويات و الأصعدة، و لا يكاد يمر اسبوع دون إثارة مشاكل تطفو على السطح و تجعلنا نطرح العديد من اسءلة القلق دون ان نجد لها أجوبة منطقية و مقنعة.
من ضمن المطبات التي تميز بطولتنا بكل اقسامها “شطحات المدربين” لدرجة اصبحت عادة طبيعية في النوادي.
في هدا الإطار و فقط في الأسبوع الجاري و نحن في يوم الثلاثاء تم تغيير مدربين في القسم الاحترافي الاول فقط ، اما الاقسام الاخرى فحدث و لا حرج.
صبيحة هدا اليوم قدم الوداد البيضاوي مدربه الجديد/القديم “سيبستيان دوسابر” لجماهير النادي و للراي العام الرياضي ، بينما أصدر فريق حسنية أكادير على موقعه الرسمي خبر انفصاله عن امحمد فاخر معللا ذلك بغياب النتائج الإيجابية و اشياء اخرى.
للتدكير دوسابر خلف المدرب المقال زوران في حين امحمد فاخر جاء خلفا لگاموندي، هدا الاخير الدي تم تعيينه كمدير تقني في فريق الوداد البيضاوي.
هذا فقط “غيض من فيض” من المظاهر التي تميز بطولتنا ناهيك عن اختلالات اخرى تشوب منظومتنا و تعطل قطار تطوير كرتنا الوطنية التي كانت الى عهد قريب راءدة على المستوى الاقليمي و الجهوي و استاثرت بالاحترام على المستوى العالمي.
ماهي يا ترى الاسباب و المسببات ، و كيف السبيل الى تقويم كل هاته الاعوجاجات؟