أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدارالبيضاء، بناء على معلومات دقيقة، وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، شخصان يبلغان من العمر 35 و52 سنة، للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية، تنشط في ترويج المخدرات، والمؤثرات العقلية.
وأوضح بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية في مدخل مدينة الدارالبيضاء، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة خفيفة.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية التفتيش، المنجزة داخل سيارة المشتبه فيهما، أسفرت عن حجز 4200 قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، علاوة على ستة هواتف محمولة، ومبلغ مالي، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن عملية تنقيط المشتبه فيهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، الخاصة بالأشخاص المطلوبين قضائيا، أظهرت أنهما يشكلان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية في مدينتي طنجة، وأكادير، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا، تتعلق بالتهريب الدولي للسيارات المسروقة، والتزوير، واستعماله، وترويج المخدرات، والمؤثرات العقلية.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكشف كافة الأفعال الإجرامية، المنسوبة إلى المعنيين بالأمر.