فكت مصالح الأمن بابن جرير، لغز سرقات همت المحلات التجارية في فترات متقطعة وبطرق متشابهة، إذ اعتقلت شخصا يشتبه في ارتكابه عمليات السرقة، تبين أنه مبحوث عنه من لدن مصالح الأمن بمدن أخرى.
وسجلت مدينة ابن جرير في بداية يوليوز الماضي سرقة اقترفت ليلا من داخل احد المحلات التجارية بشارع محمد السادس و استهدفت هذه السرقة مبلغا ماليا مهما و بطائق للتعبئة وقد ظلت كافة الابحاث التي بوشرت من طرف شركة ابن جرير بدون جدوى الا ان ما تم استنتاجه هو ان الفاعل او الفاعل يبقى من غير فاطمة المدينة بالنظر إلى نمطه الاجرامي المتطور و ثقته في نفسه الواضحة و أخده الوقت الكافي من خلال التسجيلات الموثقة بالكاميرات الخاصة بنفس المحل .
وقد اختفى الفاعل المجهول عن الانظار الى حين نهاية الأسبوع الفارط حيث تم تسجيل ثلاث سرقات ليلا و باستعمال الكسر الاولى استهدفت مكتبة بحي جنان الخير و الثانية محلا معدل لبيع التبغ و المواد الغذائية و الثالثة محلا معدا الجزارة و كليهما بحي الرياض 1 بالإضافة إلى محاولة للسرقة ليلا باستعمال الكسر واحدة استهدف لها محلا لبيع المواد الغدائية والتبغ والثانية كاين بحي الرياض 3 .
امام هذا الوضع المقلق شيئا ما تجندت فرق للبحث الميداني التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للامن ، بعدما تم تكوين تصور واضح حول ملامح و اوصاف الفاعل المتميزة و اوقات اتيانه بأفعاله الإجرامية ، بدراسة كافة التسجيلات المتاحة ، ليقع المعني بالامر اخيرا في قبضة عناصر الشرطة حيث تبين انه شخص مبحوث عنه وطنيا من اجل نفس الافعال الإجرامية من قبل شركة مدن اخرى و هو شاب عمره حوالي 20 سنة من دوي السوابق يقطن بمدينة الدار البيضاء و يحضر الى ابن جرير من اجل السرقة .
على ضوء تصريحاته و اعترافاته الطوعية بعد حجز الملابس التي كان يرتديها وقت اقترافه للسرقة من داخل المكتبة وكدا الادوات التي يستعملها في تكسير الاقفال والتي يديها بعناية في الخلاءات المتاخمة لخط السكة الحديدية ، تم ايقاف قاصر من ابناء الحي الجديد الذي كان يأتمنه على المسروقات ويكلفة بالتصرف في عملية بيعها حيث ارجع ما تبقى من المسروقات لاصحابها ، فيما قدم الموقوفين امام النيابة العامة باسنينافية مراكش لتقول العدالة كلمتها في حقهما .