تم تفكيك لغز سرقة حوالي 260 مليون سنتيم تعود لزوجة رئيس سابق لموريتانيا بإحدى باحات الاستراحة بمدينة بوزنيقة، لعد الاطاحة بعشرة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالقضية، من بينهم امرأة.
وأفاد مصدر مطلع، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، دخل على خط القضية، بعد توقيف مجموعة من المشتبه فيهم من بينهم امرأة وإحالتهم عليه، بتهمة تكوين عصابة اجرامية واخفاء شيء متحصل عليه من جناية، مع سرقته باستعمال ناقلة ذات محرك، حيث تم ايداعهم سجن عكاشة على ذمة التحقيق.
وأضاف المصدر ذاته، أن تحقيقات مكثفة قادتها عناصر الدرك الملكي ببوزنيقة، وبتنسيق مع خبراء في التقنيات العلمية، بمجرد ورود شكاية من المعنية بالأمر، أفادت من خلالها أنها تعرضت لعملية سرقة في ظروف غامضة وهي عائدة من مدينة الرباط قبل أن تتوقف بباحة الاستراحة بمدينة بوزنيقة لأخذ قسط من الراحة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن تحركات المحققين بناء على شكاية المعنية بالأمر، استهلوها بالبحث والتحقيق مع سائقها الخاص، قبل أن تتطال يد الاعتقال آخرين يشتبه فيهم، وبعد تعميق البحث والاستشارة مع النيابة العامة تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال مجريات التحقيق.