تساءل الحبيب بن الطالب المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال الجلسة الشفاهية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 ، عن التدابير و الإجراءات التي اتخذتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لتقييم حصيلة الموسم الفلاحي الحالي وتسويقه .
وأقال بن الطالب إن لقاءات مراكش وبوزنيقة شكلتا مناسبة لتثمين المقاربة المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في مجال الإسثتمار من خلال تنزيل مخطط المغرب الأخضر من أجل تطوير القطاع الفلاحي الوطني، مؤكدا أنه في العديد من الأحيان تم تجاوز النتائج المسطرة.
وأوضح المستشار البرلماني ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، أنه يجب المرور إلى المرحلة الثانية وهي تسويق المنتوج الفلاحي وتثمنيه وتسريع الصناعة الغذائية، وإعطاء انطلاقة سريعة لجيل جديد من الإسثتمارات تخص الإنتاج والتجميع الفلاحي والتحويل والتلفيف والتجميع، وملائمة العرض مع الطلب وتنظيم السوق الداخلي، وفتح أسواق جديدة أسيوية وألمانية وإفريقية في إطار نظامي.
وفي تعقيبه على جواب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أكد بن الطالب على ضرورة دعم تنافسية الإنتاج وتحسين العرض المائي وتخفيض الكلفة المائية، وتمويل خاص للطاقة الشمسية، من أجل ضمان استمرار إزدهار القطاع الفلاحي وفق الرؤية الملكية، التي تدعو إلى تقوية الطبقة الفلاحية الوسطى لتعزيز المكاسب المحققة في القطاع الفلاحي باعتباره قطاعا مدرا للدخل ومحفزا لسوق للشغل وقاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.