نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بإقليم شيشاوة، ما راج بخصوص محاولة اختطاف تلميذة من أمام مؤسسة الثانوية الإعدادية ابن النفيس بمزوضة، في اليومين الماضيين، وأن الأمر يتعلق فقط باعتراض سبيلها من قبل مجهولين.
وأفاد بلاغ المديرية الإقليمية أن المدير الإقليمي عبد الرحمان الكمري رفقة الحلوي رئيس الكتابة الخاصة والسعيد كويس رئيس مكتب الاتصال، انتقلوا إلى الثانوية الإعدادية بابن نفيس بمزوضة للوقوف على حيثيات الموضوع، فتبين بعد لقاء مدير المؤسسة التعليمية أن الأمر يهم اعتراض سبيل تلميذة قاصر ، في حدود الساعة الرابعة وخمسة وعشرين دقيقة عصرا، حين كانت متجه نحو المؤسسة التعليمية قادمة من منزل أسرتها وذلك بالقرب من المركز الصحي، بمحاذاة الطريق المؤدية لدوار أيت محند وبعيدا عن محيط المؤسسة التعليمية، غير أن انتباه أحد المارة وإبلاغه لأفراد القوات المساعدة التي انتقلت فورا لعين المكان، دفع بالمجهولين إلى الفرار إلى وجهة غير معلومة.
وأشار البلاغ ، إلى أن التلميذة لم تتعرض لأي أذى والتحقت بصفها الدراسي إسوة بباقي زميلاتها صباح اليوم التالي السبت بشكل عاد، كما أن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا معمقا في الموضوع وفقا لنص البلاغ.
وتجدر الإشارة إلى خبر الاختطاف تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، مما أثار حالة ذعر وخوف شديدين في صفوف أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ في عدد من المؤسسات التعليمية بجماعة مزوضة والجماعات المجاورة لها، اعتقادا منهم أن الأمر يتعلق بإحدى العصابات المنظمة المختصة في اختطاف الأطفال واستغلالهم اما لأغراض جنسية أو لأغراض الشعوذة واستخراج الكنوز، وسط استنفار أمني لعناصر سرية الدرك الملكي.