تكريم مولاي ادريس شقيرة بأگادير

محمد السريدي 

يمثل اللاعب الدولي السابق و مهاجم فريق الكوكب المراكشي مصطفى قيدي قافلة الخير و التضامن في تكريم مولاي إدريس شقيرة لاعب الحسنية و الجيش الملكي المنظم من طرف جمعية الصحبة للأعمال الاجتماعية و الرياضية و الترفيهية بمدينة أگادير  يومي السبت و الاحد 8 و 9 فبراير الجاري   .

يعتبر المكرم مولاي ادريس شقيرة من ابرز لاعبي فريق الجيش الملكي الذي التحق به خلال الموسم الكروي :  1965 – 1966  قادما من حسنية أگادير قبلها فتح إنزكان، شغل جميع المراكز لكنه اشتهر كوسط ميدان مهاجم، من أبرز مهاجمي الفريق الملكي على مر العصور ، حيث عاصر التشكيلة التي كانت تعج  بالنجوم. لكنه حجز متعه الله بالصحة و العافية مكانه بسرعة ليتسيد صحبة المرحومين إبراهيم و باموس وسط الجيش لمدة تزيد عن خمس سنوات .

مولاي إدريس الشقيرة من طينة اللاعبين الذين يجمعون بين المهارة و السرعة و القوة البدنية و قد مكنته جديته الكبيرة في التداريب من الحفاظ على مستواه تقنيا و بدنيا . اشتهر أيضا بطريقته المتفردة في تنفيذ ضربات الجزاء بحيث أنه لم يكن يبتعد عن الكرة بل يقف خلفها خطوة واحدة فقط.

فاز مولاي ادرس مع الجيش بالبطولة ثلاث مرات : 1967 , 1968، 1970 ، و بكأس العرش سنة 1971 في لقاء مثير ضد المغرب الفاسي،  انتهى بهدف لمثله ليحتكم الفريقان الى الضربات الترجيحية التي منحت الفوز للعساكر بثمانية مقابل سبعة، كما لعب نهائي كأس محمد الخامس مرتين : 67 و 70 ، وكأس السوبر المغربي مع خلال المواسم : 1971 1968 1967.

شارك مولاي ادريس مع الجيش في أول تجربة للأندية المغربية على الصعيد القاري و سيحتفظ التاريخ باسمه كأول لاعب مغربي يسجل في المسابقات الإفريقية الخاصة بالأندية داخل الميدان وخارجه.

كما حمل قميص المنتخب في العديد من المناسبات ومنها إقصائيات كأس العالم 70 و الألعاب الأولمبية 72 بالإضافة إلى إقصائيات كأس أمم إفريقيا 72 .

لعب مولاي ادريس شقيرة بفريق النادي المكناسي لموسمي 1978/1977، و الاتحاد الزموري للخميسات من 1989/1979، و حسنية أكادير لموسم 1985.

و خاص تجربة التدريب مع فريق حسنية أكادير كمساعد مدرب للفريق الأول وبعدها كمدرب مكلف بفريق الأمل .

كما درب فريقي نجاح سوس ورجاء أكادير موسمين متتاليين لكل فريق .