أفاد مصدر مطلع، أن غضب الائتلاف الجمعوي بالمدينة جاء بعدما نفذ صبرهم ازاء سياسة التسويف والمماطلة التي ينهجها المسؤول الاول ، على قطاع التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، بخصوص صرف الشطر الثاني من الدعم المالي السنوي المخصص لهم برسم السنة المالية الجارية. وحسب شهادات بعض الجمعيات المحتجة والتي تنشط في مجال التعليم الاولي والتربية غير النظامية، بمختلف المديريات الاقليمية بجهة مراكش اسفي، فان هذا التاخير غير المبرر، في صرف هذه الاعتمادات المالية ،المرصودة بميزانية الاكاديمية، برسم السنة المالية الحالية، تسبب لهم في اكراهات ومشاكل عويصة على مستوى الوفاء بالتزاماتهم ،مع الشركاء والاطر العاملة ،مما باث يهدد مشاريعهم التي صادقت عليها المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، عبر كناش تحملات رسمي، كلل بالتوقيع على اتفاقيات للشراكة، بالافلاس والفشل .
وأوضح بعض ممثلي الجمعيات النشيطة في المجال، أنهم وجدوا انفسهم مضطرين للاقتراض، قصد تدبير مصاريف المرحلة،لاسيما امام التزاماتهم الشهرية، بتكاليف مالية، واداء الواجبات الشهرية للمربين والمربيات، وغيرهم من الاطر العاملة و المساعدة، خصوصا وان عيد الاضحى على الابواب، مما يستدعي حسب تصريحاتهم ،من مسؤولي الاكاديمية ،الاسراع بتحويل الاعتمادات المالية المستحقة،الى المصالح المعنية بالمديريات الاقليمية التابعة للاكاديمية، على مستوى النفوذ الاداري للجهة، في اقرب وقت ممكن.