أفادت دراسة أمريكية دنماركية أخيراً أن الأشخاص الذين يعيشون طفولتهم في مناطق بمستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للمعاناة من الاضطرابات الذهنية لاحقاً.
وسبق لدراسات أخرى أن ربطت تلوث الهواء بمشكلات مثل الخرف والاكتئاب، لكن دراسة جامعة شيكاغو الأخيرة بينت، بعد فحص بيانات التأمين لـ 151 مليون أمريكي على مدى عقد، أن اضطراب ثنائي القطب كان معدله أعلى بنسبة 27% في المناطق الأكثر عرضة لتلوث الهواء.
وفي دراسة مماثلة على بيانات 1.4 مليون شخص في الدنمارك، كانت معدلات الاضطرابات الذهنية في المناطق الأكثر تلويثاً أعلى بنسبة 29% لاضطراب ثنائي القطب و148% للفصام و51% للاكتئاب و162% للاضطرابات الشخصية.
وأفاد الفريق أنه أجرى أبحاثه بعد أن وجد أن الجينات لا تفسر بالكامل لماذا يعاني بعض الاشخاص من الاضطرابات دون غيرهم.
يأخذ بعض على الدراسة أنها لم تأخذ مشكلات، مثل التنمر وغيره، في الاعتبار.