أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، صباح الجمعة 15 شتنبر الجاري، بتمديد الحراسة النظرية للموظف بمقر جهة مراكش آسفي، و مروج للمخدرات الصلبة ( الكوكايين ) اللذين تم إيقافهما بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وكانت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الزلائبة للشرطة القضائية، قامت برصد المروج القادم من مدينة البروج، قبل أن يتم ضرب حراسة سرية عليه بمدخل مدينة مراكش .
هذا و بعد وصول المعني بالامر المدينة الحمراء، انتقل الى مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمحيط مقر جهة مراكش اسفي، قبل أن يربط الاتصال بالموظف الذي التحق به، ليتم إيقافهما لحظة تسليم المروج كمية من الكوكايين بلغ وزنها تسع غرامات.
مباشرة قامت العناصر الأمنية بإجراء تفتيش وقائي المروج ، تم خلاله ضبط كمية اخرى من المخدر المذكور، فضلا عن مبلغ مالي بلغ 120 الف درهم داخل السيارة، لتنتقل العناصر الأمنية لتفتيش سيارة المصلحة الخاصة بالموظف الجهوي، مما أسفر عن ضبط مبلغ مالي بلغ ستون الف درهم وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم اقتياد الموقوفين الى مقر الشرطة القضائية لتعميق البحث معهما، و وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات المحجوزة.
تم خلالها الانتقال إلى مدينة البروج لإجراء تفتيش بمنزله، قبل الانتقال الى منزل الموظف الجهوي لتفتيشه ايضا .
ومن المنتظر أن يتم تقديم الموقوفان امام وكيل الملك، غذا السبت 16 شتنبر الجاري، من أجل استهلاك المخدرات بالنسبة للموظف الجهوي ، و ترويج المخدرات الصلبة بالنسبة للموقوف الثاني المنحدر من مدينة البروج، قبل عرضهما على انظار العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما .