3427
تعتزم تنسيقية المتصرفين التربويين خوض اعتصام إنذاري أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي يوم الخميس 05 أكتوبر الجاري حسب بيان صادر عنها جاء فيه :
تتابع تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش أسفي فوج 2020/2022 باهتمام بالغ ما يعتمل في الساحة التعليمية وطنيا، جهويا ومحليا. وقد اتسمت انطلاقة هذا الموسم الدراسي على المستوى الوطني بدخول مدرسي اجتر نفس اغلاط المواسم الفارطة، ومر بتدبير مرتجل وغير عادل لأثار زلزال الحوز، وأكيد أنه لن ينتهي بإخراج مشروع النظام الأساسي “السري” الذي لم يرق إلى تطلعات نساء ورجال التعليم على اختلاف فئاتهم وانتماءاتهم، وخاصة المتصرفين التربويين، حيت التف على مطالبهم من خلال إقرار تعويضات سيتم اقتطاع ما يفوق الثلث منها على شكل ضرائب والتهرب من إقرار التعويض عن الإطار وبقية المطالب العادلة والمشروعة.
بادئ ذي بدء، وباعتبار تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش آسفي فوج 2020-2022 جزءا لا يتجزأ من نسيج الشعب المغربي، وبمناسبة فاجعة الزلزال الأليمة، فإن التنسيقة تؤكد على ما يلي:
• تقديم التعازي للشعب المغربي قاطبة، ولأسر وعائلات الضحايا، وللأسرة التعليمية على الخصوص التي فقدت 9 من أطرها متمنية الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين. وتطالب الوزارة بإقرار ترقية اسثتنائية بالأثر المالي المناسب ليستفيد منه ذوو حقوق الضحايا من الأسرة التعليمية.
• تثمين المبادرات الإنسانية والتضامنية التي قادها وانخرط فيها المتصرفون التربويون على امتداد ربوع الوطن وسعيهم الحثيث من أجل ضمان حق الأطفال في المناطق المنكوبة في التعليم.
• دعوة الوزارة إلى تدارك التأخير الحاصل في معالجة آثار الزلزال مع اعتماد مبدإ الإنصاف والعدالة بين مختلف المناطق المتضررة في معالجة هذه الآثار ضمانا للحق العادل لأبنائنا في الوصول إلى التعليم.
أما على المستوى الجهوي والمحلي، فإن تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش أسفي فوج 2020/2022 وبعد التداول المعمق، الجاد، والمسؤول مع قواعدها في مختلف المديريات التابعة لأكاديمية جهة مراكش آسفي، تؤكد على استمرارها في معركتها النضالية التي دشنتها نهاية الموسم المنصرم بعد استنفادها لجميع سبل الحوار مع الأكاديمية الجهوية من أجل المطالبة بالتعويضات المستحقة عن السنتين الفارطتين. وبناء عليه فإن تنسيقية المتصرفين التربويين – مراكش أسفي فوج 2020/2022 تعلن ما يلي:
• رفضها المطلق لأساليب التماطل والتسويف، وتغييب آليات التواصل والحوار حول قضايا هذا الفوج.
• رفضها السكوت المطبق للوزارة والأكاديمية الجهوية حول ما سمي بالسنة الثانية للتكوين وعدم جديتها في جبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بسببها على المستويين الإداري أوالمالي.
مطالبتها الاكاديمية الجهوية للتربة والتكوين مراكش آسفي بما يلي:
• التعجيل بصرف التعويضات عن الأعباء الإدارية لفوج 2020-2022؛
• مطالبتها الأكاديمية الجهوية بتحمل مسؤوليتها بصفتها أعلى سلطة تربوية في الجهة من أجل حصول خريجات وخريجي هذا الفوج على شواهد النجاح وعلى ديبلومات التكوين حسب المخرجات المتعاقد عليها قبل ولوج التكوين.
• إقرار التعويضات المناسبة عن السنة الثانية من التكوين والتي كانت سنة ممارسة فعلية في الميدان واعتبارها ضمن الأقدمية العامة وإقرار ما يترتب عنها من حقوق بما يضمن إنصاف هذا الفوج.