جاء في مذكرة المندوب العام لادارة السجون و إعادة الادماج، إلى المسؤولين المركزيبن، المديرين الجهويين، مدير المركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت، مديري المؤسسات السجنية، أنه ” على إثر التحسين الذي عرفته الوضعية الوبائية بالمملكة والمتمثل في الانحسار الهام في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد ، وحرصا من المندوبية العامة على تمكين السجناء من الاستفادة من زيارة عائلاتهم وذويهم خصوصا بعد مرور فترة على تعليق الزيارة العائلية ، والذي اعتمد كاجراء ضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية من أجل تحصين الساكنة السجنية ووقايتها من خطر تفشي وباء كورونا المستجد . هذا ، إلى جانب اعتبارات أخرى ، من ضمنها اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وما ينطوي عليه ذلك من أبعاد روحية وإنسانية ، فقد تقرر تنظيم الزيارة العائلية ، بصفة استثنائية ، لفائدة السجناء بجميع المؤسسات السجنية وطيلة أيام الأسبوع ، بما في ذلك أيام السبت والأحد ابتداء من فاتح مارس وإلى غاية 12 أبريل 2021 ، بحيث يتم السماح بإجراء الزيارة لمرة واحدة فقط خلال هذه الفترة لفائدة زائرين اثنين من ذوي السجين المسموح لهم بالزيارة ، كما يسمح للأبناء بالزيارة رفقة أحد أفراد عائلة السجين الراشدين والمسموح لهم بالزيارة .
هذه العملية في ظروف جيدة تمكن جميع السجناء من الاستفادة من الزيارة خلال الفترة المذكورة ، كما تراعي التدابير الصحية والوقائية المعمول بها في إطار التصدي لتفشي وباء کورونا ، والتي من أهمها الالتزام بارتداء الكرامة واجراءات التعقيم والحفاظ على التباعد بين الأشخاص ، فإنه يتعين عليكم ، فور توصلكم بهذه المذكرة ، الاستعداد الجيد من خلال تعبئة الموارد البشرية الكافية لتدبير عملية الزيارة ، وإعداد برنامج خاص لهم للمداومة خلال أيام السبت والأحد ، مع الالتزام بالتحضيرات والإجراءات التي تم العمل بها سابقا عند استئناف الزيارة ، والتي وحرصا على مرور إعداد برنامج للزيارة موزع على جميع أيام الأسبوع ، يعتمد نظام التفويخ ، تفاديا لتجمهر الزوار مدخل المؤسسات السجنية وحرصا على الالتزام بمسافة الأمان ، ويتم فيه تحديد عدد السجناء المقرر استفادتهم يوميا وكذا عدد الأفواج وموعد انطلاق الزيارة وموعد انتهائها وعدد الموظفين المكلفين بتنظيم عملية الزيارة تخصيص فترة ضمن البرنامج المعد للزيارة للسجناء الخاضعين لتدابير الحجر الصحي بمعزل عن باقي السجناء.
إعداد لوائح اسمية للسجناء المعنيين بالزيارة أسبوع على الأقل قبل موعد الزيارة.
تمكين المعتقلين من الهاتف الثابت قصد إخبار دوم موعد إجراء الزيارة.
التنسيق المسبق مع السلطات المحلية من أجل توفير حواجز أمام الزوار أمام باب المؤسسة وتامين محيطها الخارجي.
إحداث مرکز مراقبه على مقربة من المؤسسة لأجل الفرز الأولي للزوار المستفيدين من الزيارة بناء على اللواء الإسمية للسجناء ، والسماح للمعنيين فقط بالوصول إلى مكتب تسجيل الزوار.
تكثبقَف إجراءات الوقاية و التعقيم سواء الفضاءات او للأغراض التي يحلبها الزوار للسجناء.
تكثيف إجراءات التفتيش و المراقبة، حفاظا على أمن المؤسسات السجنية و سلامة نزلائها، واستعمال أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة والثابتة التفتيش الروار ؛ واعتبارا لكون الفترة المحددة لإجراء الزيارة العائلية لفائدة السجناء ، تصادف العطلة الدراسية ، فإنه يتعين عليكم اعتماد المرونة الكفيلة بتمكين السجناء من الاستفادة من زيارة أبنائیم هم ( دون حضر عددهم ) ، وذلك بما يتناسب والإمكانيات المتاحة لكل مؤسسة سجنية على مستوى بنيتها التحتية وعديد ساکتها السجية ومواردها البشرية ، مع برمجة أيام ، خلال فترة العطلة الدراسية وأيام السبت والأحد لهذه الغاية ، وقاية لهذه الفئة من الزوار من المخاطر الصحية والجسدية . هذا ، وأهيب بكم إلى إطلاع جميع الموظفين بفحوى هذه المذكرة ، مع موافاة المصالح المركزية المعنية ( مديرية سلامة السجناء والأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون ) بتقرير مفصل حول مجمل التحضيرات التي تم القيام بها وكذا البرنامج الذي تم إعداده ، ضمانا لحسن سير عملية الزيارة.