ربط الإعلامي محمد نجيب كومينة ، بين صورة الفلاح الذي يستعمل السيارة في عملية الحرث، بما يعرفه المغرب من تهجين كل ماهو حديث، بما ” في ذلك لغة الخطاب المتداول، كي نبقى غارقين في التاخر” .
يقول الصحافي محمد نجيب كومينة في تدوينة على الفيسبوك: ” انظر احيانا الى مستعملي الهاتف المحمول، الذي ينتمي الى الذكاء الرقمي، واجد انهم يتفرجون على فيديوهات تعادي المعرفة العلمية وتروج لخرافات لااظن ان قطط اليوم يمكن ان تصدقها، وفي احيان كثيرة يتم تتبع الجهل بخشوع لان المتحدث فقيه يزعم انه يدافع عن الدين الاسلامي في وجه الكفرة.
عندما يطرح برلماني من العدالة والتنمية سؤالا عن وضع اسم داروين في مقرر مدرسي مستنكرا، وكان داروين ليس جزء من تاريخ العلم، فاعرف ان هذا الرجل خارج من مغارة ولا يؤمن اصلا بالبرلمان والديمقراطية والعصر وانما بالصوالدة اللي كيوصلوه والمصالح اللي كيقضيها، وانه مثل الرجل في الصورة.