بنبرة يطبعها روح التضامن والوطنية، اعرب الدكتور مولاي حسن أحبيض في رسالة مفتوحة عن جميل امتنانه و شكره البالغ لكل مكونات وأطر و اساتذة جامعة القاضي عياض بمختلف المؤسسات التابعة لها و بمختلف المراكز الممتدة على تراب المملكة لاجتياز امتحانات الدورة الخريفية ( أعرب) عن شكره البالغ لما ابدوه من ثقة مهنية و حس وطني و تضحية من أجل انجاح هذا الاستحاق الهام.
بهذه المناسبة، و في رسالة شكر وامتنان موجهة للجميع، اكد رئيس جامعة القاضي عياض على ان تحدي الامتحان كان رهانا للكل و بتظافر جهود الجميع تم انجاحه بكل مهنية و تضحية من أجل راحة الطلبة وحفاظا على صحتهم وبالتالي إنقاذ موسم جامعي راهن الجميع على كسب نتائجه بكل فخر.
بذات الرسالة، اثنى رئيس جامعة القاضي عياض على روح المرحوم إدريس الغجدامي، الأستاذ الجامعي بكلية العلوم السملالية والذي وافته المنية بعيد انتهاء مهامه بمركز الامتحانات بتحناوت حيث كان مشرفا عليه بكل جدية وحماس و تضحية. كلمة الرئيس جاءت ترحما على فقيد الوطن و أحد أعمدة البحث العلمي بالمغرب والذي ساهم قيد حياته في تطوير المنظومة الرقمية للجامعة وتسخير كل امكانياته خدمة للطلبة و للتحصيل الأكاديمي داخل المغرب و خارجه.
رسالة رئيس جامعة القاضي عياض، أكدت بالملموس إنفتاح رئاسة الجامعة على كل مكونات الجامعة و تقديرا لتضحياتهم و مجهوداتهم لانجاح الامتحانات الربيعية والتي طغت عليها جائحة كوفيد 19.
بذات المناسبة، الرسالة المفتوحة كانت فرصة للتنويه بمختلف المتدخلين في هذا الإجراء من ممثلي السلطات المحلية و الأمنية و المجتمع المدني و الذين ساهمو بكل وطنية لتوفير و تسهيل الامكانيات اللازمة لانجاحه.
شكر وتنويه، اعتراف و امتنان له صدى التضامن و التآزر من أجل تسريع التطور المنشود للجامعة المغربية و ترسيخ الحكامة المتوخاة للجيل الجديد و جامعة القاضي عياض نموذج واقعي و باعتراف من الجميع.
هشام البومسهولي