توصلت ” مراكش اليوم ” ببيان رقم ( 2 ) لا يحمل أي توقيع ، عن تنسيقية أمهات وآباء و أولياء تلاميذ مؤسسة صوفيا الخصوصية بمراكش،تؤكد من خلاله التنسيقة المذكورة، رفضها المطلق للحلول المقترحة من طرف المؤسسة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، المغادرة الجماعية للمؤسسة.
في حين أفاد بلاغ للإدارة التربوية للمؤسسة المذكورة ، أنه في الوقت الذي تنشغل فيه المؤسسة بمواصلة ترسيم و تأمين وضمان الاستمرارية البيداغوجية للتعلم عن بعد ، الهادف الى تمكين التلميذات والتلاميذ من :
إتمام الوحدات الدراسية المقررة في البرامج والمناهج للموسم الدراسي 2019/2020، تثبيت الموارد والكفايات الاساس والمستعرضة في البرامج الدراسية، تنفيذ برنامج الدعم والمراجعة بهدف تنقيح الموارد وتجويدها انطلاقا من الخطوط العريضة للأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية، وفي سياق تنفيذ المؤسسة لصيغ تصريف الإجراءات التضامنية للحد من الانعكاسات السلبية للجائحة على الفئات المتضررة و ذلك ب :
الاعفاء الكلي للفئات التي فقدت عملها بشكل كلي، بعد الادلاء بالإثباتات اللازمة لتبرير الحالة، الاعفاء التفضيلي بنسبة 25% للحالات التي فقدت عملها بشكل جزئي .
و أوضح البلاغ ذاته، أنه ” في مجرى استمرار المؤسسة في نهج أخلاقيات الانفتاح والتواصل والحوار مع التمثيلية الرسمية لأولياء الأمور يوم 01/06/2020 و بالتالي عقدها لجلستي عمل مع وسيط التمثيلية يومي 03 و04 يونيه 2020 حيث تم خلالهما تقديم عرض تضامني شامل من طرف المؤسسة، رغم عدم سماح الوضعية المادية بذلك، رغبة في رفع التوتر المختلق من طرف قلة من اولياء الامور المنجرفة وراء تيار التحريض والمساومة الممارس على التعليم الخصوصي.
و أضاف البلاغ أنه ” بدلا من الذهاب في اتجاه الاعتراف و الإشادة و التنويه بالمجهودات المبذولة في مجال تثبيت الاستمرارية البيداغوجية، انبرى قلة من أولياء الامور المنجرفة والمُنساقة وراء تيار التحريض والمساومة والتهديد من خلال البيان الصادر عنهم يوم 02/06/2020 و الرامي إلى :
الرفض المطلق للحلول المقترحة من طرف المؤسسة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، المغادرة الجماعية للمؤسسة.
وأكد تبلاغ مؤسسة صوفيا، أنه ” علاقة بإجراء الوقفة الاحتجاجية المزمع عقدها، فتتحمل الجهة المنظمة لها مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية كاملة، مشيرا إلى أن المغادرة الجماعية تبقى اختيارا مشروطا بأداء الراغبين فيها، ما بذمتهم بالضرورة الحتمية للتعاقد ” .
وأبرز البلاغ، أنه ” في المقابل ستستمر مؤسسة صوفيا بما يمليه عليها وازعها الوطني والاخلاقي والقيمي والتضامني، وما يقتضيه مشروعها التربوي البيداغوجي منوهة بالشركاء الاجتماعيين الداعمين لمؤسسة أبنائهم في هذه الوضعية الاستثنائية ” .