نفت المديرية العامة للأمن الوطني، الأخبار الزائفة التي نشرتها صفحات أجنبية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، والتي ادعت فيها بشكل مشوب بالتحريف بأن “مقطع الفيديو الذي يوثق لإضرام النار عمدا في شخص متهم بالشعودة قد تم تسجيله بالمغرب”.
وتنويرا للرأي العام، تؤكد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ، في بيان حقيقة، بأن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت عدم ارتكاب أية جريمة مماثلة بالمغرب، كما لم يثبت تسجيل أية قضية زجرية وفق الأسلوب الإجرامي الذي يوثقه الشريط المنشور.
وأضاف المصدر أنه ، وإذ تدحض مصالح الأمن الوطني المزاعم والادعاءات المغرضة التي نشرتها صفحات أجنبية تنسب فيها هذا الشريط للمغرب، فإنها تؤكد في المقابل بأن الخبرات التقنية التي باشرها مختبر تحليل الآثار التكنولوجية التابع للأمن الوطني أكد بأن الشريط المذكور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب، وتحديدا في إحدى دول أمريكا اللاتينية .
وروجت صفحات جزائرية بشكل واسع، الثلاثاء، خبرا زائفا يتعلق بـ “حرق مشعوذ في المغرب وهو حي”.
ويتعلق الأمر، حسب مصادر محلية، بواقعة في ولاية باتنة بالجزائر، لكن صفحات جزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي نسبتها إلى المغرب.