قال محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، إن ارتفاع عدد الوفيات يعود بالأساس إلى تبني الشفافية في التصريح بالإحصائيات.
و أوضح في تصريح صحافي ، أن الوتيرة المتزايدة لتسجيل الحالات، كانت متوقعة وهي طبيعية، لكون المغرب صار في المرحلة الثانية للتصدي للوباء.
وأضاف المسؤول في وزارة الصحة أن نسبة الوفيات في المغرب، تبلغ 6.2 في المائة من مجموع المصابين، وهو نفس المعدل المسجل في بعض الدول الأوروبية المجاورة، في حين تتعدى دول أخرى هذا المعدل.
إضافة إلى ذلك، يفسر ارتفاع الوفيات بالمملكة، وفق اليوبي، بكون أكثر المصابين بهذا المرض هم عرضة لعوامل الاختطار المتمثلة في كبر السن أو أمراض مزمنة كالربو أو القلب والشرايين، أو السكري وغيره.
عامل السن يتجلى، بحسب إفادات مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، في أن متوسط العمر لدى هؤلاء الهالكين هو 66 سنة، فقلة منهم كان لهم أقل من هذا العمر، لكن الأغلبية تجاوزوا هذا العمر، ليخلص إلى أن السن من بين عوامل احتمال وقوع الوفاة.
باقي عوامل الاختطار، كما شرحها المتحدث، تشير إلى أن نسبة 82 في المائة من الأشخاص المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أخرى.