قدّم وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل شرحا دقيقا للتغييرات التي أُدخلت على امتحان الحصول على رخصة السياقة، بعد اعتماد البنك الجديد للأسئلة.
و أشار المسؤول الحكومي خلال ندوة صحفية عُقدت بعد اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس 28 مارس الحالي إلى أن امتحان الحصول على رخصة السياقة يمثل بالفعل ورشة عمل لإصلاح النظام التعليمي وليس مجرد اختبار عابر.
وأوضح عبد الجليل أن النظام الجديد للأسئلة، الذي تم تطبيقه اعتبارا من يوم الإثنين الماضي، يأتي ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لعام 2017، والتي تعتمد على خمسة دعائم رئيسية منها دعم العنصر البشري الذي يشمل ثلاث ورش عمل: التدريب، التوعية، والمراقبة.
وفسّر المتحدث نفسه أن المشروع بدأ في عام 2020 كجزء من الاستراتيجية الوطنية، حيث استغرقت سنتان من التنفيذ داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بعد إنشائه، وسنة من المفاوضات مع مؤسسات تعليم السياقة قبل بدء التطبيق في الإثنين الماضي.
واعترف وزير النقل بانخفاض نسبة النجاح بين المترشحين لنيل رخصة السياقة الذين خضعوا للاختبار في اليوم الأول من تطبيق بنك الأسئلة الجديد حيث أشار إلى أن هؤلاء سيحصلون على فرصة أخرى، حيث ستُعاد اختباراتهم النظرية التي جرت يوم الإثنين.
وأوضح وزير النقل أنه بعد تحليل الإجابات، تم تحديد سبب الخلل وتصحيحه، وأدى ذلك إلى زيادة نسبة النجاح إلى 35 في المائة في اليوم التالي، و40 في المائة يوم أمس الأربعاء. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن تستعيد نسبة النجاح الطبيعية في الاختبار النظري بنهاية هذا الأسبوع.