تعتبر ساحة جامع الفناء محج للعالم بأسره،حيث تستقطب بشكل يومي المئات من الزوار سواءا المغاربة أو الأجانب،فكما هو معلوم فهي نقطة إلتقاء بفعل مهرجانها الدائم والذي تتخلله فقرات الفلكلور المغربي وحلقات الفكاهة والحكواتين،ناهيك عن إنفتاحها على أسواق المدينة التي تزخر بموروث ثقافي يعكس إبداعات أنامل مغربية.
كل هذا الزخم ينضاف إليه أكبر مطعم بالهواء الطلق مجاني الفرجة.
وتعمل السلطات المحلية والأمنية بمراكش على تأمين زوار هذه المعلمة ذات الحمولة التاريخية كما باقي أرجاء المدينة،وذلك بتثبيت ملحقة إدارية ومقر للفرقة السياحة، بالإضافة إلى دائرة أمنية تتكلم عنها الحصيلة اليومية التي يشرف عليها رؤساء أكفاء ، حيث تنتشر عناصر الأمن والسلطة المحلية وسط الزخم الهائل من الزوار مما يجعلها سباقة في إستتباب الأمن ومحاربة الشوائب،وخير دليل التوقيفات التي تباشرها تلك العناصر قبل لجوء المشتكين إليها، حيث أشرفت في الآونة الأخيرة على محاصرة أجانب بصدد ترويج أوراق مالية مزورة،أما فيما يخص محاربة المتسولين والمتشردين فكل يوم يتم إحالة عدد لايستهان به على المقرات الإجتماعية لكن هذه الأخير لات
في بالغرض.
ويمكن القول ودون مزايدات أن العمل الأمني بساحة جامع الفناء يرقى لمصاف الدول المتقدمة،حيث أبان في مجموعة من التظاهرات التي تستقطبها الساحة العالمية “أزيد من عشرة ألاف زائر”عن علو الكعب.
بعض صور العمل الروتيني الذي تشرف عليه تنسيقية السلطات المحلية والأمنية بالساحة.