آخر الأخبار

ثانوية القاضي عياض بمراكش

يجمع الخبراء في التربية و التكوين ان دور المدرسة يكمن في تلقفها لمشاكل المجتمع، و تعليم النشء كيفية إيجاد حلول لها، لا ان تصبح المدرسة جزدا من فساد المجتمع.

هكذا تحولت ثانوية القاضي عياض من مؤسسة تتبوء المراتب الأولى في نتائج الباكلوريا جهويا، إلى حقل مليء بالالغاَم، او على الاقل هذا يسعى اليه البعض ممن افتضح دورهم و نواياهم، فانقضوا لزعزعة استقرار الثانوية، عن طريق حكاية مؤامرة ضد مديرها، و اتهامه بالتحرش!

ومزيدا من التوضيح فصاحبة الدور الرئيسي في هذه المؤامرة لها بنت اجتازت امتحانات الباكلوريا، وحاولت الاتصال بها اثناء الامتحان، فمنعها المدير وكان ما كان من اصرارها على الانتقام عن طريق توظيف تقنية تشتغل معها بنفس الإدارة، لتصبح هي صاحبة الشكاية بالتحرش و تتحول الفعالة الأصلية إلى شاهدة بمعية موظفة ثالثة.

وكما يقول المثل حبل الكذب قصير ومن يسعي للتلفيق ربما أخطأ الهدف حين هاجم أستاذا، فما باله او بالها بالعريضة التي وقعها أساتذة الثانوية دفاعا عن المدير… فربما كلهم أشباح! او ربما تحولوا إلى بوق للمدير.

فكفاكم استهتارا بالقيم الأخلاقية و المبادئ الإنسانية.

عزيز معيفي / استاذ بالثانوية