رغم تأخير افتتاح ثانوية دار التونسي بتراب مقاطعة النخيل، التي كان من المفترض أن تفتح في وجه التلاميذ الموسم الدراسي الماضي.
اضحت المؤسسة التي تم بناؤعازفي إطار الحاضرة المتجددة الآن، على استعداد تام هذا الموسم ( 2020/2021 ) لإستقبال تلاميذ الجدع المشترك بمقاطعة النخيل، حيث تم تعين الآطر التربوية والأساتذة من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – على حد تعبير موظفة بمصلحة التخطيط بنيابة التعليم بمراكش،، بالدورة الأخيرة لمجلس مقاطعة النخيل. هذا و تبقى المنطقة خلال هذه الفترة في حاجة ماسة لإعدادية، نظرا لصعوبة تنقل اطفال الاولى اعدادي من مقر سكناهم باتجاه الاعدادية الوحيدة بالنخيل الإمام علي، بدراجات هوائية عبر الطريق الوطنية طريق فاس والتي تحصد كل سنة ارواح تلاميذ أبرياء، وهي الطريق التي تشكل خطر كبير على حياتهم، كما إنجاز هده الثانوية سيشكل مشاكل عديدة لفئة كبيرة من تلاميذ منطقة عين ايطي الذين سيفرض عليهم التنقل إلى دار التونسي لإكمال التعليم الثانوي مع الاشكال الكبير الذي تعرفه المنطقة بخصوص النقل العمومي الشبه منعدم، علما أن ثانوية ابي العباس السبتي وثانوية ابن سينا بمقاطعة جليز وكذلك ثانوية الموحدين بمقاطعة المدينة الأقرب لهم.
هذا و يطالب اباء وأولياء التلاميذ، إضافة للجدوع المشتركة ادماج بعض أقسام الأولى والثانيةوالثالثة اعدادي لأبناء بعض الأحياء التي تعاني كثيرا مع تنقل أبنائهم للدراسة بإعدادية الإمام منها: تلاغت، سفياني، حانوت البقال، غرباوة، اولاد الكرن،الشيظمي،الماكينة،الركيك،دار التونسي، بيوت البون…
كما تتواجد بجانب الثانوية المنجزة ابتدائية هي ايضا انتهت الاشغال بها، و التي لا تبعد عن ابتدائية ام الفضل بحي دار التونسي إلا بحوالي 200 متر، حيث يتساء السكان لماذا لا يتم تحويلها إلى اعدادية.
ياسين البهلولي / النخيل