عبدالهادي بلولي
بالثمر والحليب استقبلت جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والإدارة التربوية والطاقم التربوي بثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية الأمهات والآباء في لقاء تواصلي تحث شعار : ” الأسرة والمدرسة معا من اجل مدرسة ذات جودة للجميع ” وذلك تنزيلا للمذكرة الوزارية 061/21 ذات موضوع في شأن عقد لقاءات بين المؤسسات التعليمية وأمهات وأولياء المتعلمات والمتعلمين وتجسيدا لمد جسور التواصل ونسج الروابط الاجتماعية و العلائقية بين الأسر وبين مختلف هيئات التدريس والإدارة التربوية وبغية الرفع من مستوى وعي الأمهات والآباء وتحسيسهم بالأدوار الطلائعية في الرفع من خدمات وتجويد التعلمات وكذا في إطار انفتاح المؤسسة التعليمية العمومية على محيطها وخلق جسر تواصلي مستدام اسهاما منها في الإشعاع الثقافي والفني والاجتماعي والتربوي .
اللقاء الذي نظم طيلة صباح يوم السبت 18 فبراير 2023 عرف حضورا متميزا ومنقطع النظير للأمهات والآباء الذين توافدوا بكثرة على اثر الدعوات والتعبئة الشاملة التي تكفلت الجمعية والإدارة على حد السواء .الطاقم التربوي (أستاذات / اساتذة)كان في الموعد بجميع تخصصاته للتواصل والتفاعل مع الأمهات والآباء في تقييم لنتائج الأسدوس الاول الذي حددت اهدافه تشجيع التلاميذ المتميزين والمتفوقين وحثهم للمزيد من التحصيل الدراسي وايجاد السبل الكفيلة كل من موقعه لدعم المتعثرين منهم بالخصوص على أساس العمل سويا لتحقيق نتائج
افضل وأحسن خلال ما تبقى من الموسم الدراسي 2022/2023 .
الأمهات والآباء استحسنوا المبادرة التي كانت مناسبة للاستفسار والإطلاع على مستوى ابناءهم ومكامن القوة والضعف لديهم تجسيدا لشعار اللقاء التواصلي في نسخته الثانية « الاسرة والمدرسة معا في خدمة المتعلمات والمتعلمين ..”
اللقاء مر في جو تربوي مسؤول وجاد هدفه واحد وأوحد وهو مصلحة التلميذ الفضلى
مشروع التلميذ الشخصي كان حاضرا في هذا اللقاء بعرض ملصقات بقاعة الأنشطة من طرف مستشار التوجيه عنوانها التوجيه ومهن المستقبل كما تفاعل مع الآباء والأمهات على كيفية مساعدة ابناءهم على اتخاذ قراراتهم ورغباتهم وفق ميولاتهم ودون التأثير عليهم .
الشكر والامتنان والاعتراف من طرف الآباء للمبادرة التربوية والتنظيم المحكم الذي أطرته الأطر الادارية بمساهمة اعضاء الجمعية بالإضافة الى نخبة من تلاميذ وتلميذات الثانوية كان العنوان البارز للملاحظات والاقتراحات التي ثم توثيقها في السجل الذهبي للثانوية و الذي وفرته الإدارة التربوية للتفاعل معها.
وفي الأخير ثمن الجميع هذا اللقاء المفتوح والذي اصبح ميزة وسنة تزخر بها ثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية .